قال مصدر من الأهالي لسيريانيوز، يوم السبت، إن حادثة وفاة الطفلين التي وقعت في باحة كنيسة مار اندراوس في مدينة اللاذقية, يوم الجمعة، فيما أصيب عشرات آخرون, جاءت نتيجة انفجار قنبلة رماها "شبيحة" خلال مشاجرة بين اثنين منهما.
وأوضح المصدر، الذي كان حاضرا، أن باحة الكنيسة كانت تشهد فعاليات سوق خيري أو ما يعرف باسم "كرمس" وهو خاص بفترة أعياد الميلاد، قبل أن تندلع مشاجرة بين اثنين من "الشبيحة"، فقام أحدهما برمي قنبلة على الآخر، في مكان السوق، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا.
وأضاف المصدر أن معظم الجرحى من الأطفال، إذ كان أغلب الحضور المشاركين في الحفل من الأطفال والنساء، حيث تم نقلهم بعضهم إلى مشفى الدراج القريبة من الكنيسة، وآخرين إلى مشفى الأسد.
وكانت مصادر مؤيدة قالت يوم أمس بحسب صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي إن طفلا قتل وأصيب آخرون إثر انفجار قنبلة في باحة كنيسة مار اندراوس في المشروع الثاني باللاذقية، بعد إشكال جماعي، دون توضيحات.
وذكرت المصادر إن اسم أحد الطفلين المتوفين "توفيق ابراهيم" وعمره تقريبا 5 سنوات.
ولاقت الحادثة استهجانا كبيرا لدى سوريين بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الكثير بوقف "فوضى السلاح" ونقله "إلى الجبهات" لا بين المدنيين.
وتكررت في الآونة الأخيرة شكاوي مواطنين من اللاذقية بسبب انتشار السلاح بشكل "غير منضبط" في المدينة والمشاكل المتأتية عن ذلك على خلفية الأوضاع العسكرية التي تشهدها البلاد
سيريانيوز